يُعد الفيسبوك وسيلة تعليمية … تستخدم في خدمة العملية التعليمية . وقد كان الهدف الأول للفيسبوك في بدء الأمر هي خدمة طلاب الجامعة لمساعدتهم على التعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل.
وقد قدم الفيسبوك إمكانات هائلة في مجال التعلم والتعليم، كما أدى استخدامه إلى تطوير العملية التعليمية التعلمية عمومًا، ومجال تدريس وتعليم اللغات على وجه الخصوص؛ حيث يشكل منعطفًا جديدًا في تغيير مسار طرق التدريس وفي أدوار المعلم والمتعلم، وذلك من خلال تأسيس موقع أو مجموعات يتم الولوج إليها عن طريق الانضمام إلى مجموعات عمل (بقيادة قائد) المجموعة المعلم /المنشط الذي يتفنن في عرض أساليب العرض التفاعلية، وينتقي طرقًا غالبًا ما يتخللها إقحام أساليب (التعلم النشط)، والتي تعمل على جذب المتلقي/المتعلم، والتأثير فيه ودفعه إلى متابعة المادة المقدمة وانتظار ما سيأتي في الحصص القادمة نظرًا لاعتمادها على العروض التفاعلية وتوظيف الألوان والصور والأشرطة والألعاب التعليمية، ولقد أكد مجموعة من التربويين أن الفيس بوك خلف جوًا مفعمًا بالمتعة ما بين المعلم والمتعلم ويحسن من مهاراتهم التواصلية، وساهم في الحصول على المعلومات من قواعد البيانات ومراكز الأبحاث والمكتبات من مختلف أنحاء العالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة ويوفر جوًا من المتعة( 2).
استخدامات الفيسبوك في الفصول الدراسية
أولا : مشاركة الطلاب المستندات مع زملائهم والتي تحتوى على القواعد والمنهج والأصوات، مع مشاركة المعلم اقتراحاته لتحفيز دروس جديدة.
ثانيا : مشاركة الطلاب التعليقات الخاصة بالمعلمين حول موضوع محدد، ويتم أخذ صورة بها ووضعها على صفحتهم على الفيس بوك، وقبول صداقات جديدة على حساباتهم في الفيس بوك وقبول مساعدتهم كأنهم داخل الفصل.
ثالثا : نشر الجداول والدروس والتعليقات والمهام التي تم أخذها خلال الدرس لزملائهم الغائبين، مع المشاركة الإيجابية وفتح باب النقاش على برنامج المحادثة الخاص بالفيس بوك أو الكتابة بشكل مسترسل باللغة الإنجليزية (3)
رابعا: تعليق الطلاب على صورة ما أو منشور أوفيديو له علاقة بدرس معين، وهي خاصية يُمكن استثمارها في التعرف على تمثلات المتعلمين بخصوص محتوى تعليمي معين قد يكون المدرس بصدد إعداده و التحضير له.
خامسا :استخدام الماسنجر وهو وسيلة الإتصال الصوتي والإتصال المرئي للتواصل فيما بين أطراف العملية التعليمية
المراجع :
(1) Amal Ghermaoui (2018): University Students Academic Usage of Facebook Case Study:
(2) Mislina Ahmed Ghani (2015): Using Facebook in Teaching and Learning English
(3) أسماء محمود أبو المجد (2021): الإعلام الجديد واستخداماته في تعليم اللغات .ط1