اضطراب فرط الحركة وتشتت انتباه يعتبر واحدا من أكثر اضطرابات العصبية السلوكية انتشارا في مرحلة الطفولة وفي كثير من
الأحيان يستمر إلي البلوغ.
قد تختلف الأعراض وشدتها عبر مراحل العمر الختلفة، فقد تتحسن أعراض فرط الحركة عند البالغين بينما قد تستمر أعراض
التركيز وتشتت انتباه.(1)
تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز إلى ثلاثة أنواع:
.
0 -النوع الأول ويظهر فيه قلة التركٌز وفرط الحركة معا.
2 -النوع الثانى ويغلب عليه قلة التركيز.
3 -النوع الثالث ويغلب عليه فرط الحركة والإندفاع.
عوامل تزيد من احتمالية إصابة الطفل بتشتت الإنتباه وفرط الحركة
يٌحدث هذا المرض نتيجة مجموعة عوامل وراثية وأخرى طبية؛ أما الوراثية فُوجد أن الأطفال المصابين لهم أقارب مصابون
بصعوبات التعلم وزيادة في الإضطرابات الوجدانية، وُوجد بين أقاربهم أشخاص مدمنون أو مصابون بإضطراب
الشخصية المعادية للمجتمع.
عوامل طبية :
• ضعف صحة الأم كأن تكون الأم صغيرة السن، أو كانت مدخنة أو مدمنة خلال فترة الحمل
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة كالولادة الطويلة المتعسرة أو نقص الأكسجين.
•تأخر الولادة أو صغر حجم الطفل عند الولادة.
• سوء أو قلة التغذية خلال الشهور الأولى من عمر الطفل.
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم.
•إصابات الدماغ أو حوادث أو التهابات.
التأثير الثانوي لمرض نقص االنتباه وفرط الحركة:ي
ٌتعرض المصابون بنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة منها:
• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث الإشارات
• تغير مكان الإقامة الدائم(2)
لا يوجد أسباب واضحة ودقيقة حول سبب حدوثه؛ ولكن يوجد بعض الدراسات التي أثبتت ارتباطه ببعض العوامل. والعلاج الدوائي فعَّال في السيطرة على الأعراض؛ ولكن استخدامه لا يغني عن العلاج السلوكي والتربوي.ولكن لا يوجد تحليل لتشخيص الاضطراب؛ ولذلك فإن التشخيص يجب أن يكون على يد طبيب مختص.ولا توجد طرق للوقاية منه في حال توفر أكثر من عامل خطورة، إلا أنه توجد بعض الطرق التي قد تقلل نسبة الإصابة به.(3)
المراجع :